القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية الاستثمار في العقارات | أفضل الطرق الصادقة المربحة

 

الاستثمار العقاري


 عامة يتلخص في شراء عقَار، الذي سيصبح أصلا يدر المال على صاحبه، سواء بكرائه أو بإعادة بيعه. وقد يشمل أمور كثيرة يمكن أن تصل إلى شراء أو تصنيع مواد البناء وإعادة بيعها، ويتطلب هذا النوع من الاستثمارات معرفة جيدة بسوق العقارات، وكذلك معرفة معمقة بالتشريعات والقوانين. سوف نفصل في هذا المقال كيف يتم ذلك، وسوف نعرض أيضا بعض الطرق الصادقة والمربحة، عزيزي القارئ نتمنى لك قراءة ممتعة.



لاستثمار العقاري هو أحد أجود أوجه الاستثمارات، وأكثرها أمنا وسيولة،إلا أنه يتطلب معرفة عميقة بسوق العقارات، وبالقوانين والتشريعات العقارية.


قواعد الاستثمار العقاري



هناك العديد من القواعد التي يجب على المستثمرين الالتزام بها، عند الاستثمار في العقارات منها:


  1. البحث الجيد: إن مثل هذه الاستثمارات ليست ألعابا تعتمد على الحظ، وإنما مادة علمية تدرس. يجب أن تحظى بقدر جيد من المعرفة، لتنجح في هذا المجال.
  2. التحليل المالي: وهذا أيضا يدخل في خانة المعرفة، وذلك لتقييم أداء العقارات المملوكة، واتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة. 
  3. الالتزام بالتشريعات والقوانين: المتعلقة بالاستثمار العقاري، وتجنب الأنشطة الغير قانونية، التي يمكن أن تضر بسمعة المستثمر.
  4. الاستشارة الخبيرة: يمكن الاستعانة بالخبراء والمستشارين العقاريين، للحصول على نصائح وتوجيهات، تساهم في اتخاذ القرارات الصائبة. 



كيفية الاستثمار في العقارات



تتعدد طرق الاستثمار في العقارات نذكر منها



الاستثمار في الأراضي: وذلك عن طريق شرائها وإعادة بيعها، وتنقسم الأراضي إلى نوعين، أراضي ذات موقع جيد تتطلب ميزانية لا بأس بها، وأراضي نائية لأصحاب الميزانية محدودة، وقد تكون مناسبة أكثر لأصحاب الدخل المتوسط.

لكن قبل ذلك يجب عليك الاطلاع على مخطط البلدية، هل يحق لك البناء علي هذه الأرض أو هي أرض زراعية لا يحق للمشتري بنائها وتعميرها…


الاستثمار في العقارات السكنية: عن طريق شراء شُقّة أو مسكن، والقيام بكرائه أو إعادة بيعه.


الاستثمار في العقارات التجارية: كالمصانع، المحلات… لكن يجب أن تعلم جيدا أن إقبال الناس على العَقَار السكني، أكبر بكثير من إقبالهم على العَقَار التجاري، لذلك يجب على المستثمر دراسة، كل حيثيات هذه الخطوة قبل الإقبال عليها.


لكي تستثمر في هذا النوع من العقارات، يجب على المستثمر أن يختار أماكن تواجد ساكنة، لها قدرة شرائية كبيرة، وأن يبتعد عن أماكن التي توجد بها الكثير من المحلات التجارية.



صناديق الاستثمار العقاري



تشير صناديق الاستثمار العقاري، إلى الصناديق المفتوحة (Real Estate Investment Trust أو Reits)، التي تستثمر في العقارات التجارية، والسكنية والفنادق والمكاتب وغيرها. تم إنشاء هذه الصناديق لتمكين المستثمرين الفرديين، من الاستثمار في العقارات بمبالغ بسيطة، مقابل مبلغ الاستثمار الكلي في العقار، وتقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار العقاري الفردي.


وتتميز صناديق الاستثمار العقاري، بتقديم عوائد من الإيجارات وزيادة قيمة الأصول العقارية، ويمكن للمستثمرين شراء وبيع الأسهم المرتبطة بهذه الصناديق بسهولة على البورصة، مما يجعلها استثمارا يتميز بالسيولة، التي تفتقدها الكثير من الاستثمارات.


ومن المهم أيضا الإشارة إلى أن صناديق الاستثمار العقاري تتمتع ببعض المخاطر المرتبكة بتقلبات سوق العقارات والأحداث الاقتصادية وفهم الاستراتيجيات التي تتبعها ومخاطرها قبل الخوض في الاستثمار.



عائد الاستثمار العقاري



تحليل العائد على الاستثمار العقاري: يتم حساب عائدات الاستثمار العقاري، عن طريق تقسيم الدخل الصافي السنوي المحقق من العقار، على التكاليف الإجمالية للعقار، بما في ذلك (سعر الشراء، تكاليف الصيانة، وسعر الفائدة....).


مثال تطبيقي: إن كان لديك عقارا تم شراؤه بقيمة 200.000 دولار، وحققت منه دخلا صافيا سنويا قيمته 20.000دولار، فسيكون عائد الاستثمار العقاري، هو 10% = (20.000÷200.000).



مميزات الاستثمار العقاري



  • الأمان: يعد هذا النوع من الاستثمارات الأكثر أمنا، لأنك عندما تشتري في الموقع المناسب، فسيبقى هناك بعد 20 سنة، على عكس بعض الاستثمارات المتقلبة، كالاستثمار في العملات الرقمية...

  • السيولة النقدية: أي أنها أصل يتولد عنه تدفقات نقدية، تدخل إلى جيبك في المستقبل.

  • تحقيق الاستقرار المالي: يعد هذا النوع من الاستثمار، مصدرا موثوقا للثروة على المدى الطويل، كما أنها تمكن المستثمر من الحصول على دخل ثابت.
  • التحوط ضد التضخم: حيث ترتفع أسعار العقارات أيضا، عندما ترتفع أسعار الخِدْمَات والمنتوجات.



مخاطر الاستثمار العقاري



  • التغيرات في السوق العقارية: حيث تتأثر أسعار العقارات بعوامل مثل الأوضاع الاقتصادية، كما تتأثر بالتغيرات في الطلب والعرض والفائدة...
  • المخاطر القانونية: يجب على المستثمر احترام جميع القوانين، واللوائح المرتبطة بالعقارات، حيث يمكن أن يؤدي التلاعب بالقانون إلى عواقب وخيمة.


لذا يجب على المستثمرين تقييم جميع المخاطر المحتملة، قبل خوض في أي استثمار، واتخاذ جميع الإجراءات لتخفيف من هذه المخاطر.



أفضل أنواع الاستثمار العقاري



هناك الكثير من الأنواع أجودها


  1. الشقق السكنية لأنها توفر دخلا شهريا من الإيجار.
  2. الفنادق والمنتجعات لأنها تتمتع بميزات الجذب السياحي.
  3. العقارات الصناعية مثل المصانع والمستودعات...
  4. المجمعات التجارية فرصة لتحقيق أرباح متعددة ومتنوعة.
  5. العقارات الريفية مثل الأراضي الزراعية والمنازل الريفية، تعتبر فرص لتحقيق عوائد جيدة على المدى الطويل.


كيف تستثمر مبلغ صغير في العقارات



يمكن للأشخاص الذين يملكون ميزانية محدودة، الاستثمار في العقارات بإحدى الطرق التالية:



  • الشراكة: يمكن البحث عن شريك مالي للاستثمار في عقار معا، حيث يتم تقسيم تكاليف الاستثمار والأرباح بالتساوي.

  • الاستثمار في العقارات المشتركة: وقد فصلنا في هذه النقطة سابقا، وتشمل الاستثمار في صناديق الاستثمار العقارية أو في العقارات المشتركة.

  • الاستثمار في العقارات العائلية: يمكن لأفراد العائلة البحث عن عقار بثمن مناسب، وتقسيم التكاليف فيما بينهم، وتوزيع الأرباح فيما بينهم.
  • الاستثمار في الأماكن النائية: حيث تباع الأراضي بثمن بخس، يمكنك شراء قطعة هناك وإعادة بيعها بعد سنوات عندما يصلها العمران، لهذه الطريقة عوائد مالية ممتازة على المدى الطويل. لكن يجب التأكد أولا من الوضعية القانونية للأرض قبل الشراء، لتجنب الوقوع في المشاكل القانونية.

بالإضافة لذلك، يجب على المستثمرين الذين يرغبون في استثمار مبالغ صغيرة في العقارات، أن يتعلموا المزيد عن السوق العقاري، ويتحدثوا لمستشارين ماليين وخبراء، قبل الشروع في أي استثمار.



وخلاصة لما سبق، إن الاستثمار في العقارات على مر السنين كان ولا زال من أنجح الاستثمارات، وذلك يرجع لازدياد أعداد الناس يوما بعد يوما، وكنتيجة لهذا التكاثر المهول، يحتاج هؤلاء الناس إلى موارد لاستهلاكها، ومن أبرزها المسكن فيصبح العقار هنا أساسا مت أساسيات الحياة.




تعليقات